fbpx
أخبار

أثر التوتر على صحة أسناننا

مارس 30, 2019

يؤدي إيقاع حياتنا المتسارع والضغوط اليومية إلى مستويات عالية من التوتر لا يستطيع إدارتها سوى القلة، وتؤثر سلبًا على صحة أسناننا وأفواهنا بشكل عام.

صرير الأسنان

من أبرز أعراض التوتر الإطباق على الأسنان لا شعوريًا أو ما يُعرف بصرير الأسنان. هذه مشكلة شائعة الحدوث وعدد الأشخاص المتعرضين لها في تزايد، ومن نتائجها ألم المفاصل (المفصل الصدغي الفكي) وألم الأسنان وانكماش اللثة والعظم المرتبط بالأسنان وتآكل الأسنان وحتى حدوث كسور بها. يمكن اللجوء لأطباء الأسنان المختصين في المفصل الصدغي الفكي لعلاج الصر على الأسنان.

التسوس وأمراض دواعم الأسنان

يؤدي التوتر أيضًا لتقليل تدفق اللعاب في الفم، ما يُضعف دفاعاتنا المقاومة للتسوس ومشاكل اللثة (أمراض دواعم الأسنان). يزداد الوضع سوءًا عندما نأخذ الأدوية لعلاج القلق (مثل المهدئات ومضادات القلق) التي تقلل من مستويات تدفق اللعاب.

يمكن اللجوء لاختصاصيي علاج دواعم الأسنان وأطباء الأسنان المختصين بالعلاج التحفظي والتركيبات السنية لإعادة تأهيل الأسنان بعد تعرضها للتسوس والتآكل وحتى فقدانها.

العادات المعيشية الضارة

أخيرًا، علينا ألا ننسى أن التوتر غالبًا ما يرتبط بعادات غير صحية منها سوء التغذية والإدمان على المواد السامة (كالتبغ والكحول وغيرها) وحتى تنظيف الأسنان بعنف شديد. كل هذه العادات تؤثر سلبًا على صحة أسناننا.

الحلول

علينا أن نحاول التقليل من آثار التوتر لأدنى حد ممكن، وذلك عن طريق الرياضة والحمية الغذائية المعتدلة والنوم لساعات كافية وممارسة أنشطة تنعشنا (كالتأمل واليوغا) والمواظبة على هوايات تفرّغ طاقاتنا. أنصحك بزيارة اختصاصيين إذا كنت لا تستطيع التحكم بمستوى التوتر لديك (كالأطباء أو الاختصاصيين النفسيين).

علاج أسنان المرضى المتضررة من التوتر

إضافة لما سبق، إن أدى التوتر إلى آثار ظاهرة على صحتنا الفموية، فمن الضروري زيارة طبيب الأسنان لتقييم درجة الضرر ومعالجته. في أسيسا دينتال، لدينا فريق كبير من المهنيين المختصين الذين يعملون في تناغم لتقديم علاجات مثل جبائر إراحة الأسنان وعلاجات دواعم الأسنان للثة وحشوات أو تيجان الأسنان من مختلف المواد لإعادة تأهيل الأنسجة الصلبة المفقودة.  حتى في حال فقدان الأسنان، يمكننا إبدالها عن طريق زراعة أسنان التيتانيوم. 

د.تيريسا بيسويتي مويا