fbpx
أخبار

الألوفيرا وفوائدها لصحة الفم

يونيو 25, 2019

يعاني الكثيرون من مشاكل في اللثة أو دواعم الأسنان دون أدنى علم بإصابتهم بها، فهي من الأمراض طويلة الأمد وأعراضها قليلة جدًا لا تتعدى الشعور بالألم. ومن النادر أيضًا اكتشافها خلال الفحص الدوري للأسنان، وتحدث عادة بسبب سوء العناية بدواعم الأسنان.

ينبغي أن تكون اللثة وردية اللون وأن تكون مشدودة ولا تنزف. كما ينبغي أن تكون الزوائد اللحمية المحيطة بالأسنان والأضراس مشدودة وتحيط جزءًا من جذر السن.

تبدأ المشكلة غالبًا بالإصابة بالتهاب في اللثة، حيث تفقد لونها الوردي. ومع مرور الوقت، يصبح نزيف اللثة متكررًا خلال تنظيف الأسنان يوميًا بالفرشاة. وعادة ما يتطور التهاب اللثة ليتحول إلى التهاب في دواعم الأسنان ويصل في المرحلة الأخيرة (إن حصلت) إلى تقيّح دواعم الأسنان أو (عدوى منتشرة)، مما يسبب ضعف العظام مع احتمال سقوط الأجزاء المصابة في كثير من الأحيان دون وجود تسوس.

صحة الأسنان باستعمال الألوفيرا

من الضروري زيارة طبيب الأسنان سنويًا من أجل الفحص الدوري لصحة الفم والأسنان، حيث يقوم المختص بتقديم العلاجات الضرورية والإشراف على استعمالها. وفي العديد من الحالات عندما تتراكم مادة الجير على الأسنان، سيكون من الضروري القيام بعملية تنظيف عميق للأسنان لإزالة هذه الرواسب الزائدة. ولكن هذا التنظيف الميكانيكي العميق لا يضمن تنظيف اللثة المصابة، وذلك بسبب تراكم البلاك فيها.

ويمكن أن تفيد مادة الألوفيرا في تحسين صحة دواعم الأسنان، بشرط أن تكون حالة الأسنان قد خضعت لفحص مسبق. وعادة يكون استخدام الألوفيرا إجراءً وقائيًا لتجنّب تراكم البكتيريا والحد منها وإعادة الحيوية إلى اللثة.

وتساعد مادة الأنثراكينون الموجودة في الألوفيرا على مقاومة الجراثيم التي تصيب الأسنان، كما أن خواصها المسكّنة للألم والمضادة للبكتيريا تساعدنا كثيرًا في مقاومة البكتيريا التي تتراكم على اللثة. أما مادة الفلورايد الموجودة في معجون الأسنان، فهي من أسباب رواج معاجين الأسنان تجاريًا لكن في الواقع لا يحتاج سوى عدد قليل من الناس إلى مادة الفلورايد من أجل أسنانهم. ولذا، من أجل الحفاظ على صحة اللثة ودواعم الأسنان يُنصح دائمًا باستخدام غسول الفم للقضاء على هذه البكتيريا التي تتراكم على الأسنان. وتتميز الألوفيرا بأنها مادة طبيعية تتمتع بخواص قوية للقضاء على البكتيريا.

كذلك يمكن استخدام الألوفيرا للتخلص من العقدية الطافرة (Streptecocus mutans)، وهي البكتيريا المسببة لتراكم البلاك على الأسنان بسبب خاصيتها المضادة للبكتيريا وقدرها على الحماية من الإصابة بالتسوس الناتج عن هذا النوع من البكتيريا.

كيف تُستخدم الألوفيرا لصحة الفم والأسنان؟

يمكن استخدام الألوفيرا مباشرة من النبتة نفسها من خلال إزالة القشرة وتنظيف الجل الداخلي جيدًا للتخلص من الآلوين ثم فرك اللثة والأسنان بهذا الجل يوميًا، بعد ذلك يمكن مضغ قطعة اللب للحصول على فوائد أكبر. كما يمكن الغرغرة بالعصارة المستخلصة، واستخدام معجون الأسنان الذي يضم في تركيبته الألوفيرا، إلخ.