الصحة الفموية للأطفال من الرضّع إلى 3 سنوات
باتت آفة تسوس الأسنان من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في مرحلة الطفولة، ومن المرجح أن يعاني الطفل من مشكلة نخر الأسنان المؤقتة حتّى سن البلوغ.
عوامل الخطر
تختلف العوامل المؤثرة على الصحة الفموية لأطفالنا، من عدم العناية بنظافة الفم أو زجاجات حليب الأطفال بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية المستمرة. ومن الأفضل تنظيف أسنان الطفل مباشرةً في حال نوم الطفل أثناء الرضاعة، وذلك بإدخال السبابة النظيفة وتحريكها بحركة دائرية لطيفة لتغطي سطح اللثة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى الجهة الداخلية للخدين والحنك واللسان. ويمكن تغطية الإصبع بالشاش الرطب حتى لا تتآكل الأغشية المخاطية لفم الطفل.
لا يُنصَح بإضافة العسل أو السكر إلى زجاجة الرضاعة.
عندما تبدأ مرحلة التغذية التكميلية، ننصحكم بعدم مزج هذه الأطعمة مع أدوات الطعام الخاصة بكم أو النفخ عليها لتبريدها. حيث يمكن للبكتريا الموجودة في لعاب الشخص البالغ أن تنتقل إلى الطفل الذي لم تكتمل أنظمة دفاعه بعد ضد هذه الأنواع من البكتريا. ولنفس السبب، يرجى عدم اختبار درجة حرارة الحليب في الزجاجة عن طريق تذوقها مباشرة عبر الفم، أو تنظيف لهّاية الأطفال بأفواهكم.
يجب التخفيف تدريجيًا من استخدام زجاجة الرضاعة بحيث لا يتجاوز الطفل 12 شهرًا تقريبًا، كما يجب الامتناع عن استخدام لهّاية الأطفال لأكثر من سنتين.
العناية بنظافة الفم.
كلما بدأت النظافة الفموية في مرحلة عمرية مبكرة انخفضت نسبة الإصابة بتسوس الأسنان، وتقع المسؤولية في هذه الحالة على عاتق الوالدين حتى يكتسب الطفل وعيًا كافيًا للقيام بذلك بمفرده (7-10) سنوات، ويجب الإشراف على عملية تنظيف الأسنان كل ليلة تحديدًا في هذا العمر.
تبدأ عملية تدليك لثة المولود من الشهر الرابع، ويجب البدء بتنظيف الأسنان يوميًا وبمعدّل مرتين على الأقل عند ظهور أول سن لدى الطفل.
زيارة طبيب الأسنان المختصّ بالأطفال.
يجب أن يزور الأطفال طبيب الأسنان عند ظهور أولى أسنانهم.
يتميّز عالم طب الأطفال بمعاملة خاصة قائمة على المتعة واللعب وإبراز أهمية الحفاظ على صحة الأسنان والفم من مرحلة عمرية مبكرة.
تحفل عياداتنا بمجموعة ماهرة من أطباء الأسنان المختصّين بمجال أسنان الأطفال، بالإضافة إلى فريق طبي كامل للعناية بأطفالكم، كما نستقبل جميع المرضى مع أو بدون التأمين الصحي.
مامن أيورا، مشرف في أسيسا دينتال ألميريا كلينيك.
