fbpx
أخبار

كيف يسهم مرض السكري بظهور أمراض اللثة؟

أبريل 30, 2019

تُعتبر أمراض اللثة إحدى الأمراض الجرثومية الناتجة بصورة رئيسية عن الرواسب اللزجة والجيرية. كما ترتبط هذه الأمراض بعوامل أخرى مثل العوامل الوراثية والتدخين التي تخفي هذا المرض وتزيد من إمكانية الإصابة به بنسبة 80%.

يندرج مرض السكري تحت قائمة الاضطرابات الاستقلابية وينقسم إلى نمطين، بحيث ينشأ النمط الأول من الحاجة الشديدة لإنتاج الأنسولين أو مقاومة تكوينه، أما النمط الثاني فيسبّبه انخفاض نسبة الأنسولين في الدم. ينتشر هذا المرض بنسبة تصل إلى 15% حول العالم وقد شهد زيادةً ملحوظة في السنوات القليلة الماضية.

يرتبط مرض السكري بأمراض اللثة إذ يؤثر كلاً منهما على الآخر، فكلا المرضين يسبّبان زيادة في مستويات السكر في الدم، ما يُشكّل خطرًا متزايدًا في ظهور مضاعفات مرض السكري، التي تصل إلى أمراض العين والكلى والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والجهازين البولي والتناسلي، وفي الوقت نفسه، يسهم مرض السكري في ظهور أمراض اللثة في مرحلة عمرية مبكّرة، وفي جعله أكثر حدةّ وتدهورًا بوتيرة أسرع. كما يواجه مرضى السكري خطر الإصابة بأمراض اللثة أكثر 3 مرات من غيرهم، وخطر الإصابة بالتهابات الفم وجفافه، بالإضافة إلى تضخم الغدد اللعابية وخلل في حاسة التذوق الخاصة ببعض النكهات.

لماذا تعدّ أمراض اللثة مؤشرًا خطيرًا على الإصابة بمرض السكري؟

تحمل الالتهابات والعدوى الموضعيّة الناجمة عن أمراض اللثة آثارًا جهازية، أو تسبّب زيادة في تركيز السكر في الدم، أو تثبّط عمل الأنسولين أو زيادة مستويات الهرمونات الأخرى التي تسبّب فرط السكر في الدم.

لماذا يؤثّر مرض السكري سلبًا على صحة الفم؟

يولّد مرض السكري استجابةّ أكبر لالتهابات في الجسم، ما يؤدي إلى إضعاف مقاومة الأسنان، ويثبّط القدرة على الشفاء وإصلاح الأنسجة.

تعمل العلاجات الخاصة بأمراض اللثة إلى خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي ظهور المضاعفات المرافقة لمرض السكري.

لذلك، يؤدي أطباء الأسنان دورًا مهمًا في الكشف عن مرض السكري أو مقدّمات السكري والسيطرة عليه في مرحلة مبكّرة. نمد لكم في أسيسا دينتال يد العون في تجاوز الصعوبات التي تواجه صحة الفم والأسنان نتيجة مرض السكري. تفضلوا بزيارتنا!